المشاركات

العناد

صورة
لكل إنسان تجربة سابقة قد مر بها، ونجح في بعضها، ولكنها لن تنجح في كل الأوقات والأزمان والأماكن، أو مع كل إنسان. يريد أن يلزمك بفكرته ويسعى لتحقيق مصلحته استنادًا إلى خبرته وتجربته. إذا أردت أن تنصحه أو تذكره لأجل مصلحته، فقد يعتبر ذلك طعنًا فيه.

عش حياتك

صورة
    يقولون: "اعمل كي ترتاح مستقبلاً"، لكنني أرى أن العمل لن يتوقف؛ فمع كل ثانية، وكل دقيقة، وكل ساعة، تزداد المسؤوليات. لذلك، من الآن، أعطِ لكل شيء حقه: خصص وقتًا لعائلتك، ووقتًا لأصدقائك، ووقتًا لتعلم مهارة جديدة. عش حياتك، فالوقت يمضي ولن يعود.

زيارة صديق

صورة
 في أحد الأيام الباردة، جاء رجل إلى أحد أصدقائه الذي لم يره منذ مدة زمنية طويلة. سأله عن أحواله وأشغاله وصحته، ثم جلسا وتحدثا. بعد ذلك، قدّم له القهوة، ثم تعشّيا، وبعدها ذهب صديقه إلى منزله.

استثمار الذات

صورة
  ماذا؟ أين؟ وكيف؟ إن كنت منشغلًا بالناس، فانشغل بنفسك. تعلّم مهارة، اكتسب لغة، تعرّف على ثقافات العالم، وأضف هواية جديدة لنفسك. استغل وقت فراغك ولا تنشغل بمراقبة الناس: هذا أين ذهب، وهذا لماذا لم يردّ السلام، وهذا كيف اشترى جوالًا. اعمل على نفسك، استثمر في ذاتك، وابنِ حلمك. لا تحلم أحلام الناس، احلم حلمك أنت، وابنِ مستقبلك. ضع هدفًا واضحًا وامضِ  نحوه.

زيارة شتوية

صورة
  في أحد أيام الشتاء القارس، ذهب رجل إلى أحد أصدقائه ليتفقد صحته. وبينما كان في طريقه إليه، حدث ما لم يكن في الحسبان؛ إذ نزل المطر واشتدت الرياح، ولم تكن الرؤية واضحة. فأوقف السيارة لبضع دقائق منتظرًا هدوء المطر. فلما هدأت العاصفة، بدأ بالسير. وعندما وصل إلى بيت صديقه، طرق الباب، ففتح له ابن صديقه الباب، فسلم عليه ورحب به.

استغلال الوقت

صورة
  ثوانٍ تمر، ودقائق تمر، والساعات تمضي. فما هو موقعك من هذا كله؟ هل استفدت من الثانية؟ أم من الدقيقة؟ أم من الساعة؟

زمن المصالح

صورة
  في هذا الزمان، لا تستطيع أن تأمن أحدًا. يقول كلامًا ثم بعد قليل يقول كلامًا آخر، كل شيء مصالح. إذا كانت لديه مصلحة معك، فأنت سيدهم، أما إذا انتهت المصلحة فلا يرونك شيئًا.