سافر أحد أصدقائي إلى أوروبا لزيارة صديقه المقرب. كان الصديق يعيش في قرية بعيدة عن المدينة، وكان يحب أجواء القرية بما فيها أنهارها، وأعشابها، وأزهارها، وكذلك صوت الديك. عندما وصل صديقه إلى الباب، طرق الباب مرتين ولم يُفتح، فطرق مرة أخرى، ثم فُتح الباب. دخل الرجل إلى البيت ورحب به صديقه، وفرح بقدومه إلى منزله. تحدثا عن أشياء كثيرة وتذكرا أيام طفولتهما .
في أحد الأيام الباردة، كان هناك حيوان يُدعى الثعلب، وكان ماكرًا ويحب أكل الدجاج. كان يحتاج كل يوم إلى دجاجتين ليشبع. وذات يوم، بينما كان يبحث عن الدجاج ليأكله، لم يجد شيئًا. بحث كثيرًا وكثيرًا، وأخيرًا وجد مكان الدجاج، لكنه لم يستطع افتراسه لأن الكلب كان يحرس الدجاج. فكّر ثم فكّر كيف يمكنه خداع الكلب. ولكن الكلب شمّ رائحة الثعلب، فانتبه له. عاد الثعلب عدة خطوات ليكتشف ثغرة، وفكّر ثم فكّر. قال في نفسه: "سأنتظره حتى ينام، ثم أفترس الدجاج." نام الكلب، فهجم الثعلب وأكل الدجاج.
في أحد الأيام، كان هناك رجل يدعى سمير يمشي في غابة بحثًا عن الطعام، ولكنه لم يجد ما أراد. مع ذلك، لم ييأس، واستمر في البحث. بعد فترة، وجد أرنبًا جميلًا، فأخذ سهمه ورماه عليه. أصاب السهم رجل الأرنب، فبطأت سرعته. ركض سمير وأمسكه، ثم عاد إلى خيمته. هناك، قام بسلخه، وطبخه مع البصل والطماطم. أشعل النار وطبخ الأرنب حتى نضج. بعد أن أكله وشبع، شكر الله.
تعليقات
إرسال تعليق