الضيافة : جسر للتواصل بين الثقافات
الضيافة لغة سامية تتحدث بها القلوب قبل الألسن. هي فنٌّ راقٍ يتجذر في أعماق الثقافات والحضارات، ويعكس مدى تربية الفرد وحسن خلقه. عندما تستقبل ضيفًا، فإنك لا تستقبله جسديًا فحسب، بل تستقبله في قلبك. ابتسامة صادقة، كلمات ترحيبية حارة، ومحادثة شيقة، كلها عناصر تساهم في خلق جو من الراحة والسعادة للضيف. الضيافة ليست مجرد واجب اجتماعي، بل هي فرصة لتقوية العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل بين الناس. إن استقبال الضيف بصدر رحب هو دليل على كرم النفس وسعة الأفق، وهو من أهم القيم التي حثنا عليها ديننا الحنيف. فمن خلال الضيافة، نتعلم معنى التسامح والاحترام المتبادل، وننشر المحبة والسلام في مجتمعاتنا.
تعليقات
إرسال تعليق